قال بوشتى المومني رئيس جامعة عبد المالك السعدي، أن الجامعة اتخذت مجموعة من التدابير في موضوع التحرش الجنسي الذي قد تتعرض له الطالبات، بحيث جرت العملية بالتعاون مع الوزارة الوصية، وتم وضع خلية للإنصات لهذا الغرض.
وتتكون الخلية حسب رئيس الجامعة، من أطباء متخصصين، نفسيين، وأساتذة في علم الاجتماع جلهم أستاذات، وتمثيلية للطلبة أيضاً، بالإضافة إلى وسيط معين بالجامعة منذ مدة، بخصوص بعض الحالات التي لا تصل للقضاء ولا تمس بكرامة الطالبة أو الطالب.
وتعمل رئاسة جامعة عبد المالك السعدي والوزارة الوصية، حسب المومني، بكل جدية على أساس رد الاعتبار لأي طالبة طالها أي نوع من العنف، سواءً عنف مادي أو جنسي أو لفظي، مؤكدا في نفس السياق أن هناك مواكبة في هذا الجانب.
وفي تعليق رئيس جامعة عبد المالك السعدي عن الحالات التي ظهرت في الآونة الأخيرة في بعض الجامعات، اعتبر المومني أنها حالات تبقى شاذة ومعزولة ومرضية، والتي لا تمثل الأستاذ الجامعي.
وفي سياق متصل، قال رئيس جامعة عبد المالك السعدي في حديثه لـ”لاديبيش24″ معلقاً على حالة مدرسة فهد للترجمة التي اعتبرها مسيئة للجامعة، أنها حالة لا تختلف عن الأخريات إذ تبقى حالة شاذة ومعزولة أيضاً، وبما أن الأمر وصل للقضاء لا يمكن للجامعة أن تتطفل على الموضوع، ولنا الثقة الكاملة في قضاء المملكة والشرطة القضائية، حسب ما عبر المسؤول الجامعي.