حفل تنصيب ثلاثة رؤساء مؤسسات جامعية جدد بجامعة عبد المالك السعدي

-A A +A

أشرف رئيس جامعة عبد المالك السعدي، السيد حديفة أمزيان، يوم الخميس 7 فبراير 2019 برئاسة الجامعة، على تنصيب السادة : أحمد موسى مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، محمد أحلات عميدا لكلية الطب والصيدلة بطنجة، ومحمد العمراني بوخبزة عميدا لكلية العلوم القانونية ولاقتصادية والاجتماعية بمرتيل

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس جامعة عبد المالك السعدي، السيد حديفة أمزيان، على الدور الذي باتت تلعبه الجامعة، بحيث "أضحت رقما مهما في معادلة المشهد الجامعي ببلادنا، إن على مستوى البحث العلمي أو على المستوى الأكاديمي والبيداغوجي، وأن الجامعة عملت على ربط التكوين والبحث العلمي بأوراش التنمية التي تعرفها جهة طنجة تطوان الحسيمة"، مشيرا إلى أن،"جامعة عبد المالك السعدي، و بعد إحداث كلية الطب والصيدلة، أصبحت تتوفر على تكوينات متنوعة ، والتي ينتظر أن ينتقل طلبتها الأطباء إلى فضائهم الجامعي الذي يعد من أحسن وأحدث المنشآت الجامعية بالمملكة".

ولم يفت السيد رئيس الجامعة أن يشيد، بكفاءة المسارالأكاديمي والمهني للرؤساء الثلاثة الجدد لمواصلة ورش تطوير جامعة عبد المالك السعدي والمساهمة في الأوراش الكبرى التي تعرفها المنطقة والمغرب بصفة عامة، والتزامهم بالبرنامج الحكومي وتوصيات الرؤية الاستراتيجية لإصلاح قطاع التربية والتكوين، مشيرا إلى أن،" الرؤساء الجدد تنتظرهم مهام كبرى من أجل تطوير مؤسساتهم التي عينوا بها والرفع من جودة التكوين ومواصلة إشعاعها وربطها بمحيطها الاقتصادي والمهني".

من جهته، أكد عميد كلية الطب والصيدلة بطنجة، محمد أحلات ، أنه "يراهن في ولايته على النجاح وكسب الاعتراف وترسيخ وتبوء كلية الطب في قمة قائمة كليات الطب بالمغرب، وتجويد التكوين لتخريج أطباء أكفاء، والرقي بجودة البحث العلمي وكذا الخدمات الطبية بالمدينة والجهة ككل".

من جانب آخر، شدد أحمد موسى، مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، على "جسامة المسؤولية، شاكرا الجهات التي وضعت ثقتها في مشروعه لتطوير هذه المدرسة التي أصبحت علامة مميزة في تكوين المهندسين بشمال المغرب، وخلق دينامية جديدة في استعمال التكنولوجيا الحديثة في تدبير المؤسسة، ومواصلة الانفتاح على المؤسسات الصناعية الكبرى بالجهة ككل".

وأوضح عميد كلية العلوم القانونية ولاقتصادية والاجتماعية بمرتيل، محمد العمراني بوخبزة، في كلمته على "أحقية كلية الحقوق بمرتيل في أن تكون رائدة، لكونها تتوفر على جميع المقومات والإمكانات المطلوبة إن على المستوى الداخلي أو على مستوى المحيط الخارجي، خاصة ثقة الشركاء والفاعلين بالمنطقة".